من الإعجاز العلمي في السُّنة النبوية: النهي عن النفخ في الطعام والشراب
السبت فبراير 27, 2021 4:00 pm
في هذا الصدد أورد موقع Drugs.com الأميركي، والذي يعتبر مرجعاً في الأدوية والمعلومات الطبية حول الجراثيم، أنه بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن ثلثي سكان العالم يحملون بكتيريا Helicobacter pylori، إلا أن معظم الناس لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية. وأكد الموقع أن الإنسان غالباً ما يحمل تلك البكتيريا في مرحلة الطفولة، ويمكن أن يتعايش الإنسان مع تلك البكتيريا دون الإصابة بأي مرض، إلا أن الخطر يكمن في حال تزايد عددها وتزايد قدرتها على إنتاج السموم، إذ يقوم الجسم وقتها في محاولة لمكافحة البكتيريا والتعافي من المرض، بإنتاج أحماض إضافية، وهو ما قد ينتج عنه التهاب في بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إضعاف الطبقة الواقية في جدار المعدة، وبالتالي تسرب الأحماض، ما يؤدي إلى ظهور تقرحات أو ثقوب في المعدة، ويمكن أيضاً الإصابة بسرطان المعدة في بعض الحالات. وهذه البكتيريا معدية، وعلى رغم عدم إشارة الموقع بشكل مباشر إلى النفخ في الطعام كأحد طرق انتشار العدوى، إلا أنه أشار إلى اللعاب كأحد أسباب انتقال العدوى، والنفخ في بالونة، وأخذ عينة من الأنفاس كطريقة تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلوزنية، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية تسخين الطعام لدرجة حرارة مناسبة، لتجنب النفخ على الطعام لتبريده، كلها مؤشرات تؤكد إمكانية انتقاله عن طريق النفخ في الطعام. وأكد موقع Drugs.com أن العلاج من البكتيريا الحلزونية يستغرق بضعة أسابيع، إلا أنه لا يوجد مضاد لبكتيريا Helicobacter pylori في الوقت الحالي، ويجري الآن العمل على لقاح لذلك، لكن لا زال في مراحله التجريبية الأولى. ونصح الموقع بضرورة غسل اليدين بالماء الساخن والصابون، خصوصاً بعد استخدام الحمام وقبل الأكل، باعتبار ذلك من الأمور التي من شأنها الحد من انتقال عدوى البكتيريا الحلزونية.
المصدر: جريدة الضمير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى