منتديات تونس 2050
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
صحيفة الشرق الأوسط السبت مايو 22, 2021 6:39 amAdmin
صحيفة القدس العربي السبت مايو 22, 2021 6:37 amAdmin
صحيفة العرب اللندنية السبت مايو 22, 2021 6:35 amAdmin
صحيفة العربي الجديد السبت مايو 22, 2021 6:33 amAdmin
مجلة التسلية والترفيهالخميس مايو 06, 2021 11:34 amAdmin
سلسلة رمضان يجمعناالثلاثاء أبريل 27, 2021 10:19 pmAdmin
Salam | سلامالثلاثاء أبريل 27, 2021 10:10 pmAdmin
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 4143
نقاط : 5586
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2021
العمر : 34
الموقع : تونس 2050
https://tn50.yoo7.com

في ذكرى اغتيال بلعيد: الآلاف يحمّلون النهضة مسؤولية أزمات تونس Empty في ذكرى اغتيال بلعيد: الآلاف يحمّلون النهضة مسؤولية أزمات تونس

الأحد فبراير 07, 2021 6:59 am
في ذكرى اغتيال بلعيد: الآلاف يحمّلون النهضة مسؤولية أزمات تونس
صغير الحيدري


في ذكرى اغتيال بلعيد: الآلاف يحمّلون النهضة مسؤولية أزمات تونس Chokri10


تونس - خرج الآلاف من التونسيين، السبت، في مسيرة ضخمة جابت أنهج العاصمة تونس وشوارعها إحياء لذكرى اغتيال القيادي اليساري البارز شكري بلعيد حيث حملوا حركة النهضة الإسلامية مسؤولية الأزمات التي تعيشها البلاد.


وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحزب النهضة الإسلامي وزعيمه راشد الغنوشي، الشريك في الائتلافات الحكومية المتعاقبة، ورددوا شعار الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام".


واتهم المتظاهرون، وأغلبهم ينتمون إلى اليسار، حركة النهضة الإسلامية بتحمل المسؤولية السياسية عن الاغتيالات كونها كانت تقود تحالفا حكوميا (الترويكا) والذي تم خلال حكمه مقتل بلعيد ولاحقا القيادي القومي محمد البراهمي.


وقال أيمن العلوي، الناطق الرسمي باسم حزب الديمقراطيين الوطنيين الموحد الذي رأسه بلعيد قبل أن يتم اغتياله صبيحة 6 فبراير من العام 2013، لـ"العرب" إن "حركة النهضة تتحمل مسؤولية التعطيل المستمر لعملية الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية، إنها تتدخل دائما في القضاء وتحديدا في وزارتي العدل والداخلية لمنع كشف هذه الحقيقة، وعلى هؤلاء رفع أيديهم".


وأضاف العلوي أن "مطالبنا لا تهم فقط الاغتيالات السياسية، لكن نطالب اليوم بتحسين الوضع الاجتماعي الذي تعيشه تونس".


وتابع "لم يعد مقبولا القمع الذي يتعرض له الشباب، هناك حراك اجتماعي يلوح في الأفق للنهوض بالبلاد"، في إشارة إلى الأزمة التي ترزح تحت وطأتها تونس حيث احتد الصراع بين الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، بسبب التعديل الوزاري الذي أجراه المشيشي وشمل 11 وزيرا، علاوة على الاتهامات التي تواجهها الحكومة بقمع المحتجين.


ويرى مراقبون أن حركة النهضة الإسلامية باتت تعوّل على حكومة المشيشي من أجل تمرير أجنداتها وإخماد الحراك الاجتماعي، حيث شددت السلطات، السبت، من إجراءاتها الأمنية لقطع الطريق على المسيرة الحاشدة والتي شارك فيها الاتحاد العام التونسي للشغل، أعرق المنظمات النقابية في تونس، وهي من أكبر المسيرات التي تشهدها تونس منذ سنوات.


وقال المحلل السياسي، باسل الترجمان، في تصريح لـ"العرب" إن "حركة النهضة باتت عاجزة عن التحرك في الشارع وهي متقوقعة على نفسها بسبب تسلط الغنوشي في قيادة الحركة، هناك تبلور للرأي العام في تونس أن الغنوشي هو سبب المشكل ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل أو يشارك في صياغة الحل، علاقة النهضة مع الشارع تصل مرة أخرى إلى أسوأ حالاتها".


وبدأت الاحتجاجات الشهر الماضي باشتباكات واحتجاجات في أحياء فقيرة تعبيرا عن الغضب من انعدام المساواة، ويتزايد تركيزها الآن على عدد المعتقلين الكبير.


ويواجه المشيشي اتهامات من الشارع وحقوقيين باعتقال المئات منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية التي هزت العديد من المناطق في تونس خلال يناير الماضي وتخللتها أعمال شغب وصدامات مع الأمنيين.


ورفضت وزارة الداخلية في بيان نشرته، مساء الجمعة، الاتهامات الموجهة إليها بانتهاك حقوق الإنسان بحق بعض المعتقلين الذين من بينهم قاصرون وطلبة.


وتابع الترجمان في تصريح لـ"العرب" أن "رئيس الحكومة هشام المشيشي لا يزال أمامه الكثير من الوقت من أجل تعديل بوصلته بعيدا عن الصراع الذي أدخل فيه تونس وهو صراع ستكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية كارثية" في إشارة إلى الانتقادات التي يواجهها الرجل، علاوة على الأزمة التي فجّرها بالتعديل الوزاري الأخير مع الرئيس سعيد.


والمشيشي، الذي اختاره الرئيس سعيد قبل أن يتمرد عليه ويحتمي بحركة النهضة الإسلامية التي وفّرت له حزاما برلمانيا وسياسيا قادرا على إسناده، بات في مأزق حقيقي، وفقا لمراقبين، حيث دخل في معارك مع اتحاد الشغل واتخذ إجراءات أمنية لمواجهة الاحتجاجات بدت وكأنها تؤشر على تراجع محتمل في الحريات التي أفرزتها ثورة الـ14 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.


واعتبر سامي الطاهري، الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، السبت أنّ "غلق منافذ شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يُعدّ محاولة للعودة الى مربع الاستبداد ونموذج عسكرة غير مسبوقة لا يمكن السكوت عنها" في إشارة إلى الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات التونسية.


وقال سمير الشفي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل "هي صيحة فزع لحماية الثورة والحريات التي نرى أنها أصبحت مهددة... بعد عقد من الثورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في حالة كارثية وسنتصدى لمن يهدد قوت التونسيين وحرياتهم".


في ذكرى اغتيال بلعيد: الآلاف يحمّلون النهضة مسؤولية أزمات تونس Belaid10


العرب اللندنية 
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى