منتديات تونس 2050
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
صحيفة الشرق الأوسط السبت مايو 22, 2021 6:39 amAdmin
صحيفة القدس العربي السبت مايو 22, 2021 6:37 amAdmin
صحيفة العرب اللندنية السبت مايو 22, 2021 6:35 amAdmin
صحيفة العربي الجديد السبت مايو 22, 2021 6:33 amAdmin
مجلة التسلية والترفيهالخميس مايو 06, 2021 11:34 amAdmin
سلسلة رمضان يجمعناالثلاثاء أبريل 27, 2021 10:19 pmAdmin
Salam | سلامالثلاثاء أبريل 27, 2021 10:10 pmAdmin
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 4143
نقاط : 5608
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2021
العمر : 34
الموقع : تونس 2050
https://tn50.yoo7.com

مختصر السيرة النبوية الشريفة - صفحة 9 Empty مختصر السيرة النبوية الشريفة

الثلاثاء مارس 09, 2021 4:23 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمان الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وكل من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


أما بعد متابعي المنتدى الإسلامي الكرام فهذا موضوع جديد سيكون مختصرا للسيرة النبوية الشريفة العطرة


نرجو لكم الاستفادة منه والدال على الخير كفاعله


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 4143
نقاط : 5608
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2021
العمر : 34
الموقع : تونس 2050
https://tn50.yoo7.com

مختصر السيرة النبوية الشريفة - صفحة 9 Empty رد: مختصر السيرة النبوية الشريفة

الثلاثاء مارس 09, 2021 5:17 pm
حجة الوداع


في العام العاشر الهجري حج الرسول صلى الله عليه وسلم مع أمته حجة الوداع؛ ليعلم الناس مناسك الحج في الإسلام.


ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين جموع المسلمين وهم حوالي مائة ألف مسلم يعظهم ويرشدهم.


وهذا ربيعة بن أمية بن خلف ذو الصوت القوي العالي يبلِّغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يسمع الجميع، وكان مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدًا، أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا" [مسلم].


ونهاهم عن الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، وأوصى الرجال بالنساء، يكرمونهن ويحسنون إليهن. ثم قال: "وأنتم تُسْأَلُون عني، فما أنتم قائلون؟" قالوا: إنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال ثلاث مرات: "اللهمَّ فاشهد" [مسلم].


وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث إلى الناس، كان هناك رجل يبكي بكاء شديدًا، إنه أبو بكر الصديق حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحب صحابته إلى قلبه، فقد أحس بقرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله.
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 4143
نقاط : 5608
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2021
العمر : 34
الموقع : تونس 2050
https://tn50.yoo7.com

مختصر السيرة النبوية الشريفة - صفحة 9 Empty رد: مختصر السيرة النبوية الشريفة

الثلاثاء مارس 09, 2021 5:25 pm
جيش أسامة:


وفي شهر صفر من العام الحادي عشر جهز الرسول صلى الله عليه وسلم جيشًا كبيرًا لتأديب الروم، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُعلِّم المسلمين درسًا عظيمًا في القيادة، فولَّى على الجيش أسامة بن زيد بن حارثة -رضي الله عنه-، وهو لم يبلغ العشرين من عمره؛ ليعطي الفرصة للشباب في تولي المهام الصعبة، وتدريبهم على تحمل المسئولية، برغم أن جيش المسلمين كان به كبار الصحابة مثل: أبي بكر، وعمر، وأبي عبيدة بن الجراح، وغيرهم الكثير -رضي الله عنهم أجمعين-.


وضرب الجيش معسكره خارج المدينة، ولكنه عاد بعد أن علم بمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بوفاته، ثم سرعان ما خرج الجيش في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وهزم الروم.
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 4143
نقاط : 5608
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2021
العمر : 34
الموقع : تونس 2050
https://tn50.yoo7.com

مختصر السيرة النبوية الشريفة - صفحة 9 Empty رد: مختصر السيرة النبوية الشريفة

الثلاثاء مارس 09, 2021 5:26 pm
مرض الرسول ووفاته

أصابت الحمى الرسول صلى الله عليه وسلم، وظل يعاني منها أيامًا، فأمر أبا بكر الصديق أن يصلي بالناس، وكان إذا خرج إلى المسجد استند إلى الفضل بن العباس، وعلي بن أبي طالب.

وفي بيت عائشة -رضي الله عنها- اشتد به الوجع، وكان قد شعر بقلق أصحابه وحزنهم عليه، فأمرهم أن يصبوا عليه من سبع قرب مليئة بالماء لم يكشف غطاؤها، لعله يستطيع الخروج إلى الناس فقال: "أهريقوا عليَّ من سبع قرب لم تحلل أوكيتُهُنَ لعلي أعهد إلى الناس" [متفق عليه].

قالت عائشة -رضي الله عنها-: فأجلسناه في مخضب (الشيء الذي يغسل فيه الثياب)، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن.

ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبه، وكان عاصبًا رأسه، فجلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد، واستغفر لهم. ثم قال: "عبد خَيَّرَهُ الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده".

فبكى أبو بكر -رضي الله عنه- إذ علم ما يقصده النبي صلى الله عليه وسلم، وناداه قائلاً: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فقال صلى الله عليه وسلم: "على رسلك يا أبا بكر. أيها الناس، إن أئمن الناس عليَّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلا؛ لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام، وإن فرط لكم، وأنا شهيد عليكم. وإني والله ما أخاف أن تشركوا من بعدي، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها" [متفق عليه].

وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته، واشتد به وجعه، وثقل عليه مرضه، وكان إلى جواره قدح به ماء، يغمس فيه يده، ثم يمسح وجهه بالماء ويقول: "اللهمَّ أعني على سكرات الموت" [الترمذي والنسائي].

وكانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت: "الصلاة وما ملكت أيمانكم". حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره، وما يكاد يفيض بها لسانه [ابن ماجة وأحمد].

ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته فحدثها سرًّا فبكت، ثم حدثها فضحكت، فقالت عائشة لها: ما هذا الذي سارَّك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، ثم سارَّك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله، فضحكت [متفق عليه].

وفي صلاة صبح يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة، رفع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الستر المضروب على منزل عائشة، فنظر إلى أصحابه وهم يصلون، فسره اجتماعهم ووحدة كلمتهم، ونظر إليه الناس، فاطمأنوا عليه، وظنوا أن صحته قد عادت إليه، ولكنها كانت نظرة الوداع، فما إن حل الضحى حتى خرجت روحه الطاهرة إلى خالقها سبحانه وتعالى.

فقالت فاطمة -رضي الله عنها-: يا أبتاه! أجاب ربًّا دعاه. يا أبتاه! جنة الفردوس مأواه. يا أبتاه! إلى جبريل ننعاه [البخاري].

وتسرب النبأ الأليم في المدينة، فأظلمت جنباتها بعد أن أشرقت، وسعدت بحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أرضها.

لقد كان حادثًا مؤلمًا مفجعًا، فها هو ذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لم يصدق الخبر عندما سمعه، فقال: إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي، وإن رسول الله ما مات، ولكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع بعد أن قيل قد مات. والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهن يزعمون أنه مات!. وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر، وعمر يكلم الناس، فلم يلتفت إلى شيء دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وهو مغطى في ناحية البيت، فكشف وجهه فقبله، ثم قال: بأبي أنت وأمي.. أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها، ثم لن يصيبك بعدها موت أبدًا. ورد الثوب على وجهه، ثم خرج وعمر يكلم الناس، فقال: على رسلك يا عمر.. فأنصت.

لكن عمر ما زال ثائرًا، فلما رآه أبو بكر كذلك، أقبل على الناس، وشرع يتكلم، فلما سمعه الناس انصرفوا عن عمر وأقبلوا عليه.

وحمد أبو بكر الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس.. من كان يعبد محمدًا، فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ثم تلا هذه الآية: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) [آل عمران: 144]. لقد مات الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن بقيت شريعة الله، وسنة رسوله بين المسلمين، ما بقيت السماوات والأرض ضياءً وهدى لكل من استضاء واهتدى. ولكن ماذا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل يتفرق المسلمون؟ ويعود العرب إلى كفرهم وأوثانهم؟ لا.. لقد تسلم راية الإسلام رجال الإسلام الذين تخرجوا في مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي مسجده.

وكان أول خليفة للمسلمين أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي تسلم الراية وبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام.


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى